الثلاثاء، 22 يوليو 2014

لا تأمن على نفسك النفاق



لا تأمن على نفسك من النفاق ولا تثق فيها
فالمنافقون قدخالطت قلوبهم بشاشة الإيمان

وكان دأب جميع الصحابة الخوف على أنفسهم منه

الشيطان أملى لهم


غدا تفهموا غدا تفعلوا
فتنتم أنفسكم : دخلتم في الفتن
تربصتم : أخرتم التوبة
.. وقلتم لازال الوقت .. عندما أبلغ السن الفلاني ..


تبين لكم الهدى ولكنكم زهدتم فيه ورفضتموه
فلذلك عاقبهم الله بالضلال ولما أطعتم الكافرين في بعض الأمر جركم الله في كل الأمر
فكيف ترى حالهم الشنيعة حال توفاهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم

بعكس من قالوا ربنا الله ثم استقاموا على دين الله ولم يراوغوا روغان الثعلب .. مع المؤمنين ثم مع الكافرين .. تشدد لما امرونا بكذا ...

أما من استسلم لله تلقاهم الملائكة بالبشرى نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسهم ولكم فيها ما تدعون
-------
من شعر أنه كره رضوان الله  واتبع ما أسخط الله

اسرع باللجوء إلى الله ليدفعه عنك ولا تتغافل عما شعرت به
فإن حسن الخاتمة بسبب ما في القلب من صحة
وسوء الخاتمة بسبب ما في القلب من دسائس

فإن بعض الناس يعمل فيما يرى الناس بعمل أهل الجنة
يكون مصيره النار ليس ظلما أبدا
ولكن من أعظم الأسباب دسائس القلب
كراهية الدين
كراهية أن يتعلم الناس الحق
كراهية ظهور الدين


عليه أن يجاهد ويدعو الله أن يشرح صدره للدين ولا يسكت على نفسه المرة بعد المرة فيتضخم الباطل في النفس

الإيمان لمظة والنفاق لمظة فإذا وقع في قلبك الإيمان احفظه فيه
وإذا وقع النفاق احفظ قلبك منه وادفعه لا تؤجل

إذ جاء ربه بقلب سليم
القلب السليم من سلامته أنه لا يحب الشر
والشر هو أي شيء لايحبه الله عزوجل

-----

الاثنين، 21 يوليو 2014

سبب الردة والكفر والإلحاد هو استحباب الحياة الدنيا على الآخرة

(مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (109) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (110))

الرد على الملحدين:وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا


قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)

اتخذتموهم سخريا

"إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ" (المؤمنون 108-111

 

أسهل طرق الكفار السخرية